تشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ أسابيع نقاشات مستفيضة حول ملف تجنيس لاعب الترجي الرياضي البرازيلي رودريغو رودريغيز، وإمكانية انضمامه للمنتخب التونسي للدفاع عن ألوانه وذلك في ضوء غياب مهاجم حاسم وقادر على تقديم الاضافة في الخط الأمامي…
على خطى سانطوس وكلايتون
هذا وقد تحول تجنيس نجم الترجي مطلبا جماهيريا، وذلك على غرار ما حصل سابقا مع البرازيليين سيلفا دوس سانطوس وخوسيه كلايتون، اللذين قادا المنتخب في 2004 إلى إحراز لقب كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، كما ساهما بشكل فعال في التأهل إلى كأس العالم 2006 وكأس القارات 2005.
وفي خضم هذا الجدل القائم، علّق وكيل أعمال اللاعب البرازيلي وهو خوسيه كلايتون لـ سكاي على امكانيات التجنيس قائلا :
انّ فكرة منح رودريغيز الجنسية التونسية كخطوة أولى لضمه لمنتخب من أجل فك معضلة خط الهجوم تبدو جيدة لكنها تستوجب التفكير العميق من الطرفين لأنه لا بد أن تكون هناك رغبة كبيرة أولا من اللاعب وثانيا من جامعة كرة القدم حتى يكون الأمر مثمرا وتحصل النتائج المرجوة من ورائه”.
القرار الأخير
وأضاف كلايتون بالقول: إن “تجنيس رودريغيز هو مطلب الكثير من الجماهير التونسية لكن على أرض الواقع ما يزال الأمر مجرد فكرة لا غير، شخصيا يسعدني أن أرى هذا اللاعب ينسج على منوالي لكن حتى الآن لم يحدث أي مستجد في هذا الشأن”.
وختم كلايتون بالقول: “القرار هو قطعا بين يدي اللاعب، أولا لابد للاتحاد التونسي أن يعبر عن رغبته بتجنيس اللاعب، ثم يأتي دور رودريغيز لتوضيح موقفه والتعبير عن أنه يقبل مثلا الحصول على الجنسية بهدف الدفاع عن ألوان منتخب تونس، بعد ذلك تأتي الإجراءات القانونية مثلما حدث معي في 1998”.
المصدر : الصريح
تعليقات
إرسال تعليق