القائمة الرئيسية

الصفحات

"الحدث الذي أشعل غضب الفيفا ودفعها لاتخاذ قرار صارم: تصرفات المكتب الجامعي تثير الجدل."


 قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اللجوء إلى تشكيل لجنة طوارئ خاصة لتسيير دواليب كرة القدم التونسية و الإعداد لجلسة عامة لتنقيح قوانين الانتخابات من أجل التوصل إلى تنصيب مكتب جامعي منتخب قادر على تولي مهامه في إطار الشرعية..


هذه القرارات الجديدة من الفيفا لم تكن من قبيل صدفة بل جاءت اثر تطورات وكواليس غير معروفة، بعد أن حاول المكتب الجامعي المنتهية ولايته ‘قيادة’ المرحلة القادمة واتخاذ قرارات رأت فيها الفيفا تجاوزا صارخا للخطوط الحمراء، وهو الأمر الذي دفعها إلى التخلي عن التمديد له وتشكيل لجنة طوارئ تُعلن من خلالها نهاية مهامه ورحيل جميع أفراد مكتب وديع الجريء…


قطرة أفاضت الكأس..


وحسب المعطيات الجديدة المتوفرة لـ الصريح أون لاين فإن الفيفا كانت في طريقها لتمديد ولاية مكتب واصف جليّل لمدة أخرى يتم خلالها تسيير أوضاع الكرة التونسية، ولكن مع الالتزام بعدم اتخاذ أي قرارات جوهرية تمس من الوضع العام…غير أن المكتب الجامعي لم يلتزم بهذه التوصيات والأعراف حين اجتمع في 14 جوان الفارط وقرّر بطريقة مباغتة تغيير نظام الهبوط والصعود وزيادة عدد الأندية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى بشكل مفاجئ، بعد نهاية منافسات موسم 2023- 2024، وهو ما اعتبرته الفيفا ضرباً صريحا للميثاق الرياضي، وعدم احترام للوائح المسابقة، من قبل مكتب مؤقت تنتهي ولايته في جويلية الحالي.


وبناء على هذه التطورات وبعد تلقي الفيفا تقارير عاجلة حول هذه التطورات، اتخذت قرارها النهائي بتشكيل لجنة طوارئ وإنهاء مهام هذا المكتب الجامعي بأثر فوري.

تعليقات