واقعة مثيرة شهدتها محافظة بني سويف جنوب مصر، حيث عادت سيدة مسنّة إلى الحياة قبل لحظات من دفنها بعد إعلان وفاتها.
ودعا مواطنون من بني سويف عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات خاصة بأبناء المدينة جيرانهم إلى المشاركة في جنازة سيدة مسنة، تدعى عواطف، وافتها المنية، وأداء الصلاة على جثمانها في مسجد الرحمة بالمدينة .
وتوافد الأهالي على المسجد للصلاة وتشييع الجثمان، وفوجىء الجميع بتحرك النعش وصدور صوت استغاثة من داخله.
من وضعني هنا؟
وسارع المشاركون باستطلاع الأمر، ووجدوا السيدة مازالت على قيد الحياة ، وفور خروجها من النعش قامت بالنداء على شقيقتها وسألت عن سبب وجودها في هذا التابوت الخشبي ، موجهة كلمات لاذعة لشقيقتها التي استقبلتها بالزغاريد، وتبعها سيدات كن يشاركن في الجنازة.
غيبوبة
وتبين أن السيدة، وتقيم في حي الغمراوي بالمدينة كانت قد داهمتها غيبوبة سكر واعتقدت شقيقتها بوفاتها، وأبلغت الجيران الذين قاموا بنقلها للمسجد لتشييع جثمانها. وانتقد الحاضرون أهلها وذويها لعدم استعانتهم بطبيب لفحصها قبل التأكد من وفاتها ودفنها.
واعاد الحاضرون السيدة إلى منزلها في زفة شعبية وسط إطلاق الزغاريد ابتهاجا بعودتها للحياة مجددا.
وكانت المفاجأة أن السيدة وفور استعادتها لعافيتها كادت تنهال على شقيقتها بالضرب لولا تدخل الحاضرين الذين انقذوها من أيديها.
تعليقات
إرسال تعليق