أول رد من فوزي البنزرتي بخصوص قرار إقالته من تدريب المنتخب التونسي دون أن يخوض أي مباراة
تشهد الأزمة الحالية داخل منتخب تونس لكرة القدم تطورات متسارعة، وذلك بسبب الخلاف بين المدرب فوزي البنزرتي (74 سنة) والمدرب المساعد مهدي النفطا و هذا الخلاف نشب في وقت لم يبدأ فيه الجهاز الفني الجديد عمله بشكل فعلي بعد.
أفصح البنزرتي عن نيته في الاستقالة إذا تم تعيين النفطي في مهامه. وفي هذا السياق، كشف مصدر من الجامعة التونسية لكرة القدم أن هناك دراسة جدية لإقالة البنزرتي والإبقاء على النفطي كمدير فني لمنتخب تونس. وأضاف المصدر أن الجامعة ستتخذ هذه الخطوة إذا حصل المكتب التنفيذي على تعهد جديد مؤقت من الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة بعد أن عادت احتمالية استمرار الرئيس الحالي، واصف جليّل، في منصبه.
من جهتهم، أعرب مسؤولو الاتحاد التونسي عن دهشتهم من تغير موقف البنزرتي المفاجئ، مشيرين إلى أنه كان قد وافق في البداية على تعيين النفطي كمدرب مساعد. ولكن مصادر مقربة من البنزرتي أكدت لموقع “العربي الجديد” أن استياء البنزرتي جاء نتيجة تصرفات النفطي، مثل اتصاله بمدرب إسباني والمدرب المساعد الحالي للنادي الأفريقي، علي بومنيجل، وعرض عليهما الانضمام إلى الجهاز الفني، وهو ما اعتبره البنزرتي محاولة من النفطي للاستحواذ على منصبه.
في الوقت الحالي، بدأ البنزرتي اجتماعاته مع أعضاء الجهاز الفني للتحضير للمعسكر المقبل، بينما لم يبدأ النفطي عمله بشكل فعلي حتى الآن، ولم يظهر في مقر الاتحاد التونسي في الأيام الماضية.
تعليقات
إرسال تعليق