تصدرت تصريحات ليلى عبد اللطيف عناوين الأخبار مجددًاحيث أكدت مجددًا تمسكها بتوقعاتها السابقة حول تحول تونس إلى نسخة شبيهة بدبي.
وأشارت إلى أن رجلا من عالم الفن، الذي تحول إلى رجل أعمال ناجح، سيكون له دور كبير في تحقيق هذا التحول.
وذكرت أن هذا الرجل يحمل علامة فارقة في وجهه، وأحد حروف اسمه هو “راء”، واسمه يتكون من أربعة أحرف، في إشارة إلى كريم الغربي المعروف بـ”كادوريم”.
وأكدت عبد اللطيف أن هذه الشخصية لن تكون سياسية بطبيعتها لكنها ستكون محبوبة لدى النساء، وستتولى رئاسة تونس، مما سيساهم في إخراج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية الراهنة.
منير بن صالحة يرد في المقابل، أعلن المحامي منير بن صالحة عن رفع دعوى قضائية ضد ليلى عبد اللطيف، مشيرًا إلى أنها تروج لأخبار زائفة من شأنها المس بأمن البلاد.
وقال بن صالحة: “قررنا اليوم التقدم بشكاية لوكالة الجمهورية ضد الدقازة ليلى عبد اللطيف من أجل الترويج لأخبار زائفة تمس بأمن البلاد. هذه الدقازة” لن تتركنا في سلام، ما هذا التخلف”.
وأوضح بن صالحة أنه يمكن ملاحقة عبد اللطيف قانونيا أمام المحاكم التونسية، رغم كونها لبنانية وتعيش خارج تونس.
في حين قال الإعلامي نور الدين المباركي: أمام التدوينات و التعليقات وايضا التصريحات في بعض وسائل الاعلام التي تعترضني في هذا الفضاء حول ما قالته ليلى عبد اللطيف .
بحثت و استمعت إلى ما جاء على لسانها الحقيقة لم أفهم كل هذه المتابعة وكل هذا ” التحليل ” لما قالته كونها عرافة و بعض ما تنبأت به حصل ، لا يعني الإنسياق بسهولة إلى تنبؤاتها والاعتقاد أن مصير البلاد معلق بها ،
ففي ذلك نفي ” سهل ” للقوانين و الدستور و الأحزاب و المنظمات وكل شي و النظر فقط إلى ” بلورة ” ليلى عبد اللطيف عيب فعلا ، ما يحصل، خاصة عندما تخصص وسائل إعلام محترفة مساحة لتنبؤات هذه العرافة ويذهب البعض في القول انها مكلفة بالنقل أو ما قالته يهيء لشيء ما .
تعليقات
إرسال تعليق