نشر الأمريكي فيرجي تشامبرز والمقيم منذ مدة بضاحية سيدي بوسعيد في العاصمة التونسية تدوينة على موقع X (تويتر سابقا) يقدّم فيها نفسه على أنه المستثمر الأجنبي الذي ضخّ أموالا لدعم جمعية النادي الإفريقي. وفي ما يلي ترجمة لنص التدوينة: ر“أنا سعيد جدًا بتوضيح أنني المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي، وأن شركة COX ليس لها علاقة بالصفقة. إنها شركة عائلتي وأنا غير مرتبط بها. أنا سأرعى النادي الإفريقي بصفة فردية، وسنقوم بإنشاء شركة هنا لتطوير الرياضة في تونس. أنا مسلم. ولقد غادرت الولايات المتحدة لأنني لا أستطيع العيش في بلد يدعم الإبادة الجماعية. أنا مؤيد جدًا للمقاومة الفلسطينية، ولثقافة وتقاليد النادي الإفريقي كنادي للشعب، ولهذا أرغب في مساعدة استعادة مجد النادي.
نشرت هذا التوضيح لأنني شاهدت الكثير من التكهنات حول رغبة الشركات الأمريكية الكبيرة في سرقة النادي الإفريقي، بل أسوأ من ذلك، من أن الصهيونية ستسيطر عليه. هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. أنا أحب الرياضة، وأنا ممتن إلى الأبد لتونس لاستقبالها لي، وأنا فخور بأي ارتباط مع عشاق هذا النادي الشهير.” الأمريكي فيرجي تشامبرز مقيم منذ مدة قصيرة في تونس وقد قام بتسوغ عقار في ضاحية سيدي بوسعيد على وجه الكراء يبدو أنه على ملك مسيّر سابق في النادي الإفريقي.
وتؤكد بعض المصادر أن فيرجي تشامبرز هو جيمس كوكس تشامبرز الابن (من مواليد 1985)، وهو أحد ورثة عائلة كوكس، التي تستمد ثروتها من شركة كوكس إنتربرايز.
قضى طفولته في بروكلين، نيويورك، بشكل رئيسي مع والدته، حيث انفصل والديه عندما كان عمره عامين.
وكان تشامبرز يمتلك جزءًا من شركة العائلة قبل الانسحاب في عام 2023 مقابل تعويض يقدّر بما لا يقل عن 250 مليون دولار.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، كان تشامبرز متزوجًا لأول مرة من امرأة روسية وعاشا في روسيا لبعض الوقت بعد عام 2008، ولديهم ثلاثة أطفال معًا.
ثم التقى بزوجته الثانية في أتلانتا بعد عودته من روسيا في عام 2013، وفي فيفري 2024، تزوج من ابنة المخرج جوليان شنابل ولديهما ابن واحد
وفيرجي تشامبرز الوريث السابق لإمبراطورية كوكس الإعلامية التي تبلغ قيمتها حوالي 34 مليار دولار – والذي قام بتصفية حصته من أصول الأسرة البالغة 250 مليون دولار وتبرأ من أقاربه – يوجه أمواله الآن لمحاربة إسرائيل والصهيونية وغيرها من القضايا “المناهضة للاستعمار” منذ ولايته الحالية ويتواجد الان في تونس.
كما تبرع “فيرجي” تشامبرز، 38 عامًا، في وقت سابق بشيك بقيمة 24 ألف دولار تلقاه من مدينة نيويورك – وهو جزء من دفع تعويضات لحوالي 1300 متظاهر من حركة “حياة السود مهمة” – “لفلسطين”. ويوم 5 جانفي الماضي غرد تشامبرز قائلا “دفعت مدينة نيويورك لي ولأكثر من 300 آخرين مبلغ 24000 دولار لكل واحد منهم مقابل ضربنا وحرماننا من حقوقنا في برونكس خلال انتفاضة جورج فلويد عام 2020.[.] أتمنى أن يعلم عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز، الزعيم السابق والصهيوني العظيم، أن هذه الأموال ستذهب إلى فلسطين، ” وأضاف “لقد دعوت إلى إعدام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، وغردت قائلاً: “إذا لم تكن تؤيد بشكل لا لبس فيه الإبادة الكاملة لإسرائيل، فإن روحك فاسدة. »
أعلن مساء اليوم وعبر منصة أكس Fergie Chambers أنه لا علاقة لشركة كوكس بالنادي الافريقي مؤكدا عبر تغريدته ” يسعدني جدًا أن أقول إنني المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي. كوكس، الشركة ليس لها علاقة بالصفقة. إنه عمل عائلتي. أنا غير مرتبط. أنا أرعى الرياضة كفرد، وسنقوم بإنشاء شركة هنا لتطوير الرياضة في تونس.
تعليقات
إرسال تعليق