أكّد رئيس النقابة التونسية للفلاحين، الميداني الضاوي، اليوم الإثنين، أنّ الدّلاع سليم تمامًا ولا يُشكّل استهلاكه أي خطورة على صحة الإنسان .
وبين الضاوي، في تصريح الجوهرة أف أم، أنّ هناك خلطًا بين الدلاّع البذري والدلاع الفصلي (الشمسي) ، مفسّرًا أن الدلاع الذي يكون جاهزًا في مارس أو أفريل يتم زراعته في البرد خلال شهريْ نوفمبر وديسمبر تحت الباكورات، في غير فصله وبالتالي تكون قشرة الدّلاع خشنة ولا يأخذ نصيبه من الشمس لذلك يكون طعمه مختلفًا .
وقال الضاوي إنّ مسألة الدلاع أصبحت عبارة عن قضيّة رأي عام، وهو ما أثار خوف المواطنين، وأثّر على الفلاحين والمنتجين الذين أصبحوا يبيعون الدلاع بـ200 مليم الكيلوغرام الواحد .
تعليقات
إرسال تعليق