يبدو أن الأمور داخل المنتخب الوطني سائرة نحو مزيد من التصعيد خلال الأيام القادمة مع تواصل الشدّ والجذب بين الناخب الوطني فوزي البنزرتي وأعضاء المكتب الجامعي المنتهية ولايته…
حيث أثار تعيين مهدي النفطي كمدرب مساعد بـ ‘صلاحيات واسعة’ غضب البنزرتي الذي رفض هذا التعيين ‘المُسقط’ والذي لم يستشره في شأنه أحد، وحاول أعضاء المكتب الجامعي دفعه إلى القبول به عنوة!
تصعيد جديد
آخر التطورات في ذات الملف، وفق ما أفادت مصادر الصريح أون لاين أن البنزرتي لم يقف عند هذا الحدّ بل يتجه نحو تصعيد جديد بعد اتصالات بجهات مسؤولة وعرض هذا الخلاف الحاد عليها، مصرّا على رأيه وضرورة منحه الضوء الأخضر في اختيار كافة عناصر الاطار الفني المُصاحب له في مهامه..
هذا وقد كشف ‘الجنرال’ فوزي البنزرتي لهذه الأطراف بكل وضوح عن استعداده للانسحاب الفوري من المنتخب ودون رجعة إذا لم يتم سحب تعيين مهدي النفطي ومنحه كل الصلاحيات اللازمة لتكوين فريق عمل من حوله، مؤكدا أن قرار الاستقالة جاهز وسيُفعّله إذا لم يجد الدعم اللازم.
نهاية ولاية المكتب الجامعي..
هذا وتشير كل المعطيات الجديدة إلى أن المكتب الجامعي المنتهية ولايته أصبح في حُكم الماضي خصوصا مع قرار الفيفا الجديد التخلي عن خيار التمديد له والذهاب مباشرة إلى لجنة طوارئ تدير شؤون الكرة التونسية وتمهد السبيل لإجراء انتخابات جديدة تُفضي إلى تنصيب مكتب جامعي جديد..وبالتالي فإن مكتب واصف جليّل لا قدرة له حاليا فعليا على التشبّث بقرار تعيين مهدي النفطي، خصوصا وأنه يتجه إلى باب الخروج بقرار من الفيفا..
وحسب آخر الأصداء المتوفرة لـ الصريح فإن لجنة الطوارئ الجديدة تتجه إلى دعم فوزي البنزرتي وتمكينه من صلاحيات كاملة لتكوين الإطار الفني المُصاحب، وهو ما يعني آليا التخلي عن قرار تعيين مهدي النفطي..
ملف للمتابعة، والأكيد أنه سيشهد تطورات جديدة في قادم الأيام..
تعليقات
إرسال تعليق