القائمة الرئيسية

الصفحات

أول رد من نزار الشعري بعد إعلامه بقرار سجنه وحرمانه من الترشح مدى الحياة لأي إنتخابات مقبلة في تونس


 تمت إحالة المرشح للانتخابات الرئاسية والإعلامي السابق نزار الشعري إلى القضاء، حيث تم وضعه في غرف الاحتفاظ بسجن المحكمة بانتظار صدور الحكم بحقه.

تعلق بالشعري ثلاث قضايا تتعلق بتزوير تزكيات، تقديم رشاوى للتأثير على الناخبين، واستعمال وثائق مزورة. شملت هذه القضية أيضًا مدير حملته الانتخابية واثنين من مساعديه الذين تم توقيفهم.
في النهاية، أصدر القضاء حكمًا بسجن نزار الشعري وعبد اللطيف المكي، القيادي السابق في حركة النهضة، لمدة 8 أشهر مع تأجيل التنفيذ، بالإضافة إلى منعهما من الترشح لأي انتخابات مستقبلية في تونس مدى الحياة، بتهمة تزوير التزكيات وتقديم رشاوى.
أما فيما يتعلق بأعضاء حملة الشعري والمكي، فقد حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لمدة 8 أشهر، وعلى الرابع بالسجن لمدة عامين.
من جانبه، نفى نزار الشعري تقديم أي أموال للتأثير على الناخبين، مؤكدًا أن جميع أعضاء حملته كانوا متطوعين مجانا. وأضاف أن أي شخص يثبت تورطه بالأدلة يجب أن يتحمل مسؤوليته أمام القضاء.
في ختام حديثه، اعتبر الشعري إلى أن انسحابه من السباق الرئاسي لا يعد نهاية، بل بداية جديدة لمستقبل أفضل لتونس.

الفيديو:


تعليقات