حذرت الدكتورة سناء قاسم، المديرة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، من تزايد حالات الإصابة بفيروس داء الكلب، والذي أسفر مؤخرًا عن تسجيل تسع وفيات.
ضعف الوعي
وأشارت إلى أن ضعف الوعي بخطورة هذا المرض وقلة حملات التوعية ساهمت في انتشار الفيروس وارتفاع عدد الضحايا.
وأوضحت الدكتورة قاسم أن الوفيات التسع كانت نتيجة لعدم الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب، أو التوقف عن العلاج بعد البدء فيه، أو عدم تلقي المصابين العلاج الوقائي فور تعرضهم للعض أو الخدش من حيوانات غير معروفة المصدر.
تلقي العلاج
وأكدت على ضرورة الإسراع بالتوجه إلى أقرب مركز صحي خلال الساعات الأولى من التعرض لأي حادثة تشمل لحسًا أو خدشًا أو عضًا من قبل أي حيوان، حتى ولو كان مملوكًا، من أجل تلقي العلاج الوقائي. وبيّنت أن داء الكلب مرض خطير وقاتل، والتأخر في تلقي العلاج الوقائي أو عدم الاستمرار فيه قد يؤدي إلى نتائج مأساوية.
وأشارت إلى أن جميع أقسام الطوارئ في المؤسسات الصحية تقدم العلاج الوقائي من داء الكلب مجانًا، وأن وزارة الفلاحة توفر لقاحات مجانية للحيوانات الأليفة في أكثر من 190 مركزًا، يشرف عليها أطباء بيطريون متخصصون.
تعليقات
إرسال تعليق