بعد أن قامت المحكمة الادارية، بإعادة كل من عبد اللطيف المكي، و عماد الدايمي و منذر الزنايدي الي السباق الانتخابات الرئاسية، كتب الناشط السياسي رياض جراد على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التدوينة التالية:
تبعا لأحكام الجلسة العامّة للمحكمة الإداريّة و كل ما رافقها من حملات مسعورة و مغالطات و إشاعات و أكاذيب تفنّن البعض في ترويجها، و بعد متابعة دقيقة لقراءاتهم و لتأويلاتها السياسيّة الحمقاء التي لا تعكس سوى موقفا سياسيّا والتي لا تمتّ للقانون و روحه بأي صلة؛
جملة من الحقائق يجب أن يعرفها الشعب التونسي و سنكشفها تباعا بما يمليه علينا ضميرنا و واجبنا الوطني المقدّس دفاعا عن الحق والحقيقة و من منطلق المسؤوليّة تجاه عموم الناس الذين إستفردت بهم -للأسف- غرفة عمليّات حقيرة تدير مئات الصفحات المأجورة المدعومة و وسيلة إعلام إذاعيّة بعينها.
ليعلم التونسيّون أنه من ضمن القضاة الأعضاء في الجلسة العامّة للمحكمة الاداريّة التي قضت في طعون الترشّحات للإنتخابات الرئاسيّة المقبلة:
- نعيمة بن عاقلة (زوجة رضا بلحاج المودع حاليّا في السّجن في قضية التآمر على أمن الدولة مع كمال لطيّف).
- يسرى كريفة (شقيقة كريم كريفة القيادي في حزب عبير موسي المودعة حاليّا بالسّجن).
- رضا بن محمود (رئيس ديوان نورالدين البحيري عندما كان وزير للعدل و المودع في السّجن على ذمّة عديد القضايا).
- سامية البكري (ناشطة مع أنس الحمادي في جمعيّة القضاة).
و لكم حرية التعليق.. مع قناعتي التامّة و ثقتي الكاملة في ذكاء التونسيّين مهما حاولوا يائسين التلاعب بكم.
#لا_رجوع_الى_الوراء
تعليقات
إرسال تعليق