القائمة الرئيسية

الصفحات

عاجل / القبض على المنصف المرزوقي في فرنسا: هل ستتم عملية تسليمه إلى تونس قريبًا؟


 

**عاجل: إلقاء القبض على المنصف المرزوقي في فرنسا مع توقعات بتسليمه إلى تونس**


في تطور لافت على الساحة السياسية والقضائية، تم الإعلان عن إلقاء القبض على الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، في فرنسا، وذلك بناءً على بطاقة جلب دولية صادرة ضده من القضاء التونسي. هذه البطاقة تأتي على خلفية قضايا وتهم متعددة وجهت إليه خلال السنوات الماضية بعد مغادرته تونس إثر انتهاء فترته الرئاسية.


### **الخلفية القضائية**

منذ مغادرته منصبه في تونس عام 2014، كان المرزوقي محل انتقادات سياسية واسعة من بعض الأطراف التونسية، وفي السنوات الأخيرة، تم توجيه اتهامات قانونية ضده من قبل القضاء التونسي. من بين أبرز الاتهامات التي يواجهها المرزوقي، تهم تتعلق بالمساس بأمن الدولة والتحريض ضدها في تصريحات أدلى بها في عدة مناسبات دولية. بالإضافة إلى ذلك، تتعلق بعض القضايا بأدواره السابقة خلال فترة حكمه وعلاقاته مع جهات أجنبية.


### **التفاصيل حول الاعتقال**

بحسب ما تم تداوله، تم القبض على المرزوقي في فرنسا بناءً على مذكرة الجلب الدولية التي أصدرتها السلطات القضائية التونسية في إطار التعاون بين الدول في مجال تسليم المطلوبين. يُشار إلى أن هذه البطاقة كانت قد صدرت منذ عدة أشهر، إلا أن تنفيذها تم تفعيله الآن بناءً على ترتيبات قضائية بين البلدين.


### **ردود الأفعال**

هذا التطور المفاجئ أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التونسية والدولية. فبينما ترى بعض الجهات أن إلقاء القبض على المرزوقي يمثل خطوة هامة في محاربة الإفلات من العقاب وتنفيذ العدالة، يرى آخرون أن هذه الخطوة تحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه قضائيًا، نظرًا للخلافات العميقة بين المرزوقي وبعض الأطراف السياسية في تونس.


من جهة أخرى، لم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من الجانب الفرنسي حول عملية الاعتقال، كما لم يعلن عن تفاصيل حول الخطوات القادمة فيما يتعلق بإجراءات تسليمه إلى تونس.


### **التداعيات المحتملة**

إلقاء القبض على المنصف المرزوقي قد يؤدي إلى تداعيات سياسية كبيرة في تونس، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد. حيث يظل السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان سيتم تسليمه بالفعل إلى السلطات التونسية، وما هي الخطوات التي ستتخذها الحكومة الفرنسية بناءً على القوانين والمعاهدات الدولية.


في النهاية، يبقى مصير المنصف المرزوقي معلقًا بانتظار ما ستسفر عنه الإجراءات القضائية والدبلوماسية بين تونس وفرنسا في الأيام المقبلة.


المصدر : جريدة الحرية

تعليقات