يبدو أن الهزيمة المدوية أمام منتخب جزر القمر في ملعب رادس قد خلطت أوراق الإطار الفني للمنتخب الوطني، خصوصا بعد انهاء العلاقة مع المدرب فوزي البنزرتي وتثبيت قيس اليعقوبي وعثمان النجار لقيادة المبارتين القادمتين أمام مدغشقر وغامبيا…
وحسب آخر المستجدات، فقد علمت الصريح أون لاين أن الإطار الفني تراجع عن دعوة 3 أسماء جديدة كان من المنتظر أن تعزز صفوف الفريق الوطني في حال تحقيق نتيجة إيجابية أمام جزر القمر وضمان التأهل إلى كأس أمم افريقيا المغرب 2025، ولكن بما أن النتيجة إيجابية وتأخر التأهل إلى الجولات القادمة، تغيرت المعطيات وتم العدول عن دعوة هذه الأسماء..
وحسب مصادرنا فإن كل من لاعب نادي سانت إيتيان الفرنسي، جبريل عثمان بالاضافة إلى شيم الجبالي لاعب نادي ليون الفرنسي (قبل طرده من الفريق) بالاضافة إلى سامي شوشان لاعب نادي نورثامبتون الإنقليزي، كانوا على قائمة المدعوين، في إطار تعزيز الفريق بأسماء شابة وقادرة على أخذ المشعل على الجيل الحالي وبداية بناء منتخب عتيد يكون قادرا على المنافسة في أقوى المواجهات الدولية.
غير أن وضعية المنتخب اليوم تقتضي التراجع عن دعوة اللاعبين الجدد، والتعويل على أسماء قديمة قادرة على ضمان تحقيق النتيجة، خصوصا وأن الفريق الوطني مازال متصدرا لمجموعته ويحتاج فقط إلى فوز وحيد خلال مواجهة مدغشقر وغامبيا في شهر نوفمبر المقبل لضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم افريقيا..
تعليقات
إرسال تعليق