القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد الحُكّام.. قرار كمال إيدير الجديد يُثير غضب هؤلاء


 علم موقع جماهير أن لجنة التسوية بالجامعة التونسية لكرة القدم بقيادة كمال إيدير تواجه ضغوطا كبرى واحتجاجات أكبر، وفي مجملّها تتعلق بالأزمة المالية الخانقة والرغبة في تطبيق سياسة تقشف صارمة سعيا نحو خلق توازن مالي نسبي..


استقالات وتداعيات


فبعد الاستقالة الجماعية في الإدارة الوطنية للتحكيم، وتداعيات هذا القرار على مباريات بطولة الرابطة الأولى والثانية، تخوض جامعة كرة القدم نزاعا جديدا يتعلق بمنصب المدير الرياضي، إذ منذ مغادرة محمد سليم بن عثمان لهذه المهام منذ شهر جويلية الفارط، مازال هذا المقعد شاغرا دون تحديد موعد لـ تعيين جديد..


ملف حارق


غياب مدير رياضي عرقل بشكل أساسي ملفا كبيرا وحارقا يتعلق بالمفاوضات مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ومسألة متابعتهم وضمهم إلى المنتخب التونسي، وكذلك التنسيق مع الأندية الأوروبية عند التربصات والدعوات الرسمية للاعبين…

وتشير مصادر الصريح إلى أن الناخب الوطني فوزي البنزرتي وأيضا مدرب منتخب أقل من 20 سنة سليم بن عاشور، عبّرا في أكثر من مرة عن ضرورة تعيين مدير رياضي لتسهيل مهامهم ومساعدتهم أمام ثقل المسؤوليات والحجم الكبير للعمل في المنتخبات، وهو مطلب ظل معلّقا ودون أي إجابة شافية..


قرار إيدير


ولكن على الرغم من كل هذه النداءات، فإن كمال إيدير يصرّ على قراره الجديد وهو انتهاج سياسة تقشّف صارمة داخل أروقة الجامعة التونسية لكرة القدم، في مسعى واضح لتعديل الكفة وخلق توازن مالي يمنح هذا الهيكل الرياضي بعض الاستقرار المادي وهامش مناورة للتحرّك في ملفات يعتبرها إيدير ذات أولوية وأهمّها غياب مستحقات الحُكّام منذ الموسم الفارط والبالغة اليوم أكثر من 3 ملايين دينار، بالاضافة إلى ضرورة إيجاد حل وتركيز منظومة VAR في مباريات الرابطة الأولى بعد فسخ التعاقد مع الشركة المعنية بهذا الملف بسبب مشكل خلاص المستحقات المالية أيضا.

كما أن كواليس الجامعة تشهد حالة تململ وغضب في صفوف الموظفين الإداريين الذين يعانون أيضا من تبعات الأزمة المالية الخانقة للجامعة، والتي تستمر منذ أشهر طويلة دون حلول في الأفق إلى حد اليوم…

تعليقات