تتداول اليوم أصداء قصة تروي تفاصيل حياة شابة بسيطة تدعى عفيفة كانت تسعى بجهد لكسب لقمة العيش، تساعد بها والدتها المريضة بالسكري وتعتني بنفسها بكرامة. كان هدفها الأساسي حياة مستقرة، بعيدة عن التعقيدات، وهي تمارس عملها بضمير.
إلا أن الأقدار جاءت بما لا تشتهي، حيث التقت بشخص يدعى رمزي، ذو سمعة مشبوهة عرض عليها “صفقة” تقوم على التظاهر بالزواج وإطلاق فيديوهات وهمية لترويح “حكاية معرسين” وجذب المشاهدات والمال،
مستغلاً بذلك بساطتها وطبيعتها الطيبة. لم يدر ببالها أن التمثيل سيتحوّل إلى تهمة كبرى، حيث وجدوا أنفسهم لاحقاً في مواجهة قضايا قانونية بتهمة نشر محتوى غير أخلاقي.
هذه القصة لم تكن مجرد حادثة بسيطة بل هي درس عن الطمع الذي يدفع البعض لاستغلال الطيبة، وأيضاً عن فخاخ السعي إلى المال السريع. تبقى العبرة لكل من يحاول استغلال الآخرين في مجتمعنا الطيب.
تعليقات
إرسال تعليق