عادت قنوات ومواقع لبنانية وعربية إلى تسليط الضوء على توقعات الفلكي اللبناني ميشال حايك، الذي كان الوحيد الذي تحدث منذ 11 شهر وليس فقط في الأسابيع القليلة الماضية عن حرب محتملة في لبنان.
جاء ذلك قبل ليلة الاحتفالات بالسنة الإدارية الجديدة، حيث توقع استهداف بيروت والجنوب واغتيالات في صفوف قيادات “حزب الله”.
وتطرّق حايك في توقعاته إلى تدمير محتمل لبيروت ومعالمها، بالإضافة إلى ضرب مطار رفيق الحريري. إلا أن الأكثر إثارة كان حديثه عن “تغيييب متعمد” و”اختفاء” للأمين العام للحزب حسن نصر الله. في ختام توقعاته، قال حرفياً:
“ستزدهر كلمة اعرف.. وصدق ما تعرف وتراه”، مشيراً إلى أن الناس سينامون على اختفاء نصر الله ويستفيقون في يوم ما ليجدوه بين الشعب من جديد.
على خلاف ميشال حايك، المعروف بإصدار توقعاته مرة واحدة في السنة، فإن الفلكية ليلى عبد اللطيف تقوم بتقديم توقعات متكررة. وتجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف تركز بشكل خاص على تونس، حيث تُعرف بتقديم توقعات مخيفة لكنها لم تتحقق.
في المقابل، تحدث ميشال حايك عن مستقبل واعد لتونس، حيث توقع نجاحاً في الحرب على الفساد، واكتشاف ثروات مهمة في مناطق تونسية عدة. كما تنبأ بعودة ازدهار الاقتصاد والسياحة، وتألق الشباب التونسي في جميع المجالات بدعم من الدولة والسلطة.
تعليقات
إرسال تعليق