جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه عصر هذا اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 بقصر قرطاج، بكمال المدوري، رئيس الحكومة، تأكيده على الدور الاجتماعي للدولة بمقاربات جديدة وبمفاهيم بدورها جديدة وبحلول جذرية تقطع مع الماضي وتستجيب لانتظارات الشعب التونسي.
ومن بين المحاور التي أكد عليها سعيّد وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية, ضرورة الإسراع بتوريد عدد من الحافلات وعربات المترو للتخفيف من المعاناة التي يكابدها المواطنون والمواطنات كل يوم إلى حين بناء المرفق العمومي للنقل على غرار المرافق العمومية الأخرى كالصحة والتعليم وغيرهما.
كما شدد رئيس الجمهورية على ضرورة مواصلة الحرب ضد الفساد والمفسدين الذين تسللوا إلى عديد مفاصل الدولة، فمرحلة البناء والتشييد لا يمكن أن تكون صلبة ودائمة إلا بعد تطهير البلاد واستعادة الشعب التونسي لكل ثرواته التي عبث بها المفسدون وأعوانهم على مدى عقود من الزمن.
كما أكد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع بانطلاق عدد من المشاريع الكبرى وتجاوز العقبات الإدارية المفتعلة مضيفا:'' من غير المقبول اليوم أن يتقدم مواطن أو مجموعة من المواطنين بفكرة مشروع وتتم مطالبته بجملة من الوثائق وحين يُقدّمها يُطْلب منه إعادة تقديمها من جديد بتعلات واهية. فهذه البيروقراطية المقيتة يجب أن تنتهي ولا بد من تبسيط الاجراءات للتشجيع على بعث المشاريع خاصة بالنسبة إلى الشباب''.
و تناول لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، بوزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، جملة من المواضيع، من بينها نقل بعض الأقسام من مستشفى الهادي شاكر إلى جناح من المستشفى العسكري بصفاقس حتى يتم إدخال الإصلاحات الضرورية على المستشفى الأول المذكور.
كما أذن بإحداث مستشفى ميداني، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بمنطقة بئر علي بن خليفة إلى حين يتم إصلاح المستشفى المحلي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
ونوّه رئيس الجمهورية بالمجهودات التي تقوم بها القوات المسلحة العسكرية لا في الذود عن حمى الوطن فحسب ،بل أيضا في معاضدة مجهودات الدولة في كافة المجالات.
تعليقات
إرسال تعليق